كشفت وسائل إعلام موالية لحزب الإصلاح، عن قيام الإمارات مؤخرا، بنقل دفعة جديدة من أبناء جزيرة سقطرى إلى أبو ظبي بغرض تجنيدهم لصالحها.
وجاء في تقرير لقناة "المهرية" التلفزيونية أن الإمارات نقلت العشرات من أبناء سقطرى على متن طائرة إلى أبو ظبي بهدف تدريبهم وتجنيدهم في الجيش والشرطة الإماراتية، "والعودة بهم لتنفيذ أجنداتها"، حسب القناة.
الأكثر قراءة:
مين أكثر واحد نفسك تتزوجيه ؟؟ النجمة هيفاء وهبي خرجت عن صمتها وأجابت دون ذرة خجل- شاهد
وصلة رقص مثيرة لمشهورة سناب شات السعودية « رهف القحطاني ».. شاهد ماذا كانت ترتدي ( فيديو جرئ )
بدون حمالة صدر.. صور مسربة للفنانة ليلى علوي تصدم الجميع.. شاهد
للكبار فقط .. انجي خوري بفستان شفاف آخر حلاوة
رغم عدم زواجها.. ابنة الفنانة إليسا المخفية تظهر للعلن.. تفاصيل ستصدمك !
الفرق بين زنا الزوج وزنا الزوجة طبقاً للقانون.. معلومات صادمة
الناشطة السعودية « رهف القنون » تخلع بنطالها وتكشف للجمهور ما تحته في أقوى مشهد فاضح على الإطلاق
وصلة رقص مثيرة لزوجة عمرو دياب السعودية ومتابع .. مسحت صافيناز وفيفي عبده ..شاهد
فضيحة مدوية.. إعلامية بارزة تتزوج اثنين دون علمهما.. والمفاجأة بزوجها الفنان المصري الشهير- صور
=====================================
244وتشير القناة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الإمارات بإرسال مجندين للتدريب على أراضيها، منوهة بأن "الإمارات أرسلت من قبل عدة دفعات وأعادتهم لتنفيذ مهمات أمنية وعسكرية بإشراف إماراتي".
واتهم التقرير، الإمارات بانتهاك السيادة اليمنية والاتجاه نحو استكمال سيطرتها على الجزيرة، لافتا في الوقت ذاته إلى أن أبو ظبي أنهت الأعمال الإنشائية لمدرج جزيرة عبد الكوري، "والذي تهدف من وراءه إلى تسهيل وصول طائراتها القادمة إلى الأرخبيل"، مشيرا إلى أنه تم رصد هبوط أول طائرة في المطار.
وتحديث التقرير عن ما اعتبره تكريس العملة الإماراتية وإحلالها محل العملة اليمنية في الجزيرة، بقيام محطة الوقود "ادنوك" التابعة لأبو ظبي في سقطرى بحصر بيع المشتقات النفطية للمواطنين بالدرهم الإماراتي.
وفيما لفت التقرير إلى ما يعانيه المواطنين في جزيرة سقطرى من سوء الأوضاع المعيشية وانعدام الخدمات الأساسية والأزمات المتلاحقة، وما وصفها بالانتهاكات "التي تمارسها مليشيا الانتقالي"، فقد اتهم الإمارات بمواصلة إحكام قبضتها وتكريس حالة الاحتلال للجزيرة.
وختم التقرير، بالحديث عن صمت حكومة الرئيس هادي عن كل ما يحصل في الجزيرة، واتهامها بالتماهي مع ما اعتبرها "مشاريع الإمارات في المحافظات الشرقية وآخرها ما حدث في شبوة"، في إشارة للقرار الذي أصدره الرئيس هادي مؤخرا بإقالة محافظ شبوة السابق محمد بن عديو الموالي لحزب الإصلاح، وتعيين القيادي المؤتمري الشيخ عوض الوزير خلفا له، وهو القرار الذي اعتبره سياسيو ونشطاء الإصلاح جاء تنفيذا لرغبة الإمارات.