كان عندي قناعة من بعد ما ولدت أول طفلين، أن الحب مسمى وهمي. والمشاعر الحقيقية فقط هي غريزة الأمومة.
فضلت هاي القناعة موجودة وزادت، لغاية ما كبروا أولادي وتزوجت بنتي وصرت جدّة لأول حفيد.
الحب مجرد مسمى وهمي؛ مشاعرنا وهم بنتعلق فيه، شعور كذّاب عاوزين نصدقه، لفظ شبه الإكسسوار نجمّل فيه الغريزة اللي بنتكسف نقول عليها؛ شهوة.
نتعود على حد فنقول: وحشنا.
وكنت بيني وبين نفسي أضحك وأقول:
يعني ايه قلبي رفرف؟ وقلبي دق زي الطبلة؟ ومشاهد السخونية والمنيكة والأفلام الهندي التعبانة دي! معقول في حد يموت علشان حد غير ولاده؟!
طبعا عقلي مقتنع جدًا إنها خرابيط مع هيك قلت أجرّب.
بقية الخبر أسفل الروابط التالية:
الأكثر قراءة:
«فأصبحت كالصريم» اكتشاف موقع أصحاب الجنة التي أحرقها الله عقاباً لأصحابها، شمال صنعاء اليمن -صور
المعنى الحقيقي والمقصود بكلمة (واضربوهن) في القرآن الكريم؟ (سقط الكذب)
أشخاص ملحدون وضعوا طفلهم فى زيت مغلي عند ولادته ليروا كيف سينقذه الله فجاءهم الرد كالصاعقة!! ستبكي
لا تتلف جهازك التناسلي .. تجنب هذا الخطأ الكارثي الذي يرتكبه الكثير
العثور على فنانة مصرية ميتة وهي ساجدة في الحرم النبوي الشريف -صور
تهز الوسط الفني.. القبض على فنانة شهيرة تمارس الرذيلة مع شاب على سرير زوجها المخرج
احذر وبشدة.. «القاتل الصامت» الموجود في كل المنازل ويدمر الدماغ.. لن تصدق ماهو
خطير للغاية.. خلايا الحوثي تصطاد قيادات الشرعية من الكباريهات وشقق السهرات في القاهرة بهذه الطريقة
لون لسانك يدل على هذه الأمراض في الجسم .. اكتشفها قبل أن تندم. تفقد حياتك
وجبة ما قبل الجماع.. د.هبة قطب تنصح بتناول هذه الأطعمة11
====================================
963بعد موت أبو أولادي حسيت إن عمري راح عالفاضي؛ ما استمتعت بجمسي اللي بدأ يذبل، ونفسي اتباس وأبوس بجد، نفسي أقوم من النوم ألاقي راجل جنبي يحضني، يدلعني، يتخانق معي….كبرت ف رأسي الفكرة وقلت: وإيه اللي يمنعني؟ طالما شكلي مقبول وكل يوم واحد يقولي بحبك وعاوز أرتبط فيكي، واللي يتحرش واللي يحاول يختبر رفضي، والقيل والقال وكلام الناس، فقررت أعملها بجد!
صحيح أنا تزوجت وعشت مع واحد عشرين سنة، أول عشرة منهم سفر ودلع وهدوم ومجوهرات وبيت زي القصر، بس كانت كلها شغلات بدون معنى، زي حلويات العيد زادت لدرجة ما عاد إلها قيمة.
واتبدل الحال ودفعت ثمنها غالي جدًا؛ ضرب وحرق وطرد وتعذيب، ولأجل أولادي صبرت وكنت في منتهى الرضى والسعادة كفاية عليّ أنام وأقوم ولادي حواليا، ولادي بخير يبقى أنا بخير، ومبدأ إنه قدّم لي كثير، فحقارة منّي أنسى معروفه اللي لليوم أنا غرقانة فيه.
تزوجت وعشت ست سنوات مع إنسان علمني يعني ايه غيرة وخوف وقلق، يعني ايه ممارسة وشد ورخي، وتبدلت مشاعري فجاة؛ كأني كنت مغمضة وفتحت!
وكذابة لو قلت كان فيه سبب حقيقي، الانفصال قرار وقناعة، زهقت؟
لأ أنا إنسانة ملتزمة مع الناس، مش مزاجية، ولا وصولية ولا شيء له قيمة عندي مقابل قيمة مشاعر النّاس.
لكنّي حبيت، أو توهمت إني بحب، وقلت ينحرق الكون كله، المهم تبرد النار اللي في قلبي.
حرية الإنسان بتعطيه الحق يحلم، كان الحلم مش واضح ولا عارفة أنا عاوزة إيه ورايحة لفين؟ تركت رغبتي تحركني وقلت: هخسر إيه؟!
لعبت بالنار لغاية ما اتحرق قلبي واتفحم؛ مرة أكابر ومرة أشاكس، ومرة أعاند ومرة أستسلم، مرة أقرب ومرة أبعد…لغيت عقلي وتفكيري وصوت الناس بما فيهم أولادي، عشت في دوامة لا طلت سما ولا أرض.
إحساس مرعب بين الحب والكره الشديد، بين الرغبة والنفور، بين السعادة والحزن، بين القوة والضعف، حرب ويمكن جحيم، وركود مميت، وعلشان أتخلص من دا الوجع وما أفقد اتزاني، حاولت كثير أساعد نفسي، لأني هيلانة ست في رقبتها كثير، ست من طفولتها شايلة على أكتافها حمل كل الناس وممنوع وغير مسموح أنحني، مسؤوليات عمري ما كتبت عنها ولا راح أكتب.
لكن المرض حط حد لكل شيء؛ المرض قدر يخلي الإنسان يعيد كل حساباته، الأحلام مش مسموحة، الاستسلام يعني النهاية، والنهاية جميلة لأنها قرار إلهي، ورغم الوجع فيه مقاومة، رغم التعب في أمل، رغم السواد في خيط نور رفيع أنا عايشة عليه، حتى لو كان مجرد وهم، إنّي؛ بحبه.