قالت الممثلة الإيرانية زار أمير إبراهيمي، التي هربت من وطنها عام 2008 خوفاً من فضيحة، بعد تسريب مقطع مصور خاص بها، إنها عبّرت عن تجربتها الشخصية في فيلم “عنكبوت مقدس”، وهو قصة قاتمة عن قاتل في مدينة مشهد المقدسة لدى الشيعة.
بقية الخبر أسفل الروابط التالية:
الأكثر قراءة:
«فأصبحت كالصريم» اكتشاف موقع أصحاب الجنة التي أحرقها الله عقاباً لأصحابها، شمال صنعاء اليمن -صور
المعنى الحقيقي والمقصود بكلمة (واضربوهن) في القرآن الكريم؟ (سقط الكذب)
أشخاص ملحدون وضعوا طفلهم فى زيت مغلي عند ولادته ليروا كيف سينقذه الله فجاءهم الرد كالصاعقة!! ستبكي
لا تتلف جهازك التناسلي .. تجنب هذا الخطأ الكارثي الذي يرتكبه الكثير
العثور على فنانة مصرية ميتة وهي ساجدة في الحرم النبوي الشريف -صور
تهز الوسط الفني.. القبض على فنانة شهيرة تمارس الرذيلة مع شاب على سرير زوجها المخرج
احذر وبشدة.. «القاتل الصامت» الموجود في كل المنازل ويدمر الدماغ.. لن تصدق ماهو
خطير للغاية.. خلايا الحوثي تصطاد قيادات الشرعية من الكباريهات وشقق السهرات في القاهرة بهذه الطريقة
لون لسانك يدل على هذه الأمراض في الجسم .. اكتشفها قبل أن تندم. تفقد حياتك
وجبة ما قبل الجماع.. د.هبة قطب تنصح بتناول هذه الأطعمة11
====================================
414يتتبع الفيلم، القائم على أحداث حقيقية وقعت قبل 20 عاماً في المدينة الإيرانية، وهو من إخراج الإيراني علي عباسي، قصة البنَّاء سعيد، الذي يلعب دوره الممثل مهدي باجستاني، وهو يقتل بغايا محليات في ما يراه مهمة تطهير مقدسة.
وتلعب زار أمير إبراهيمي دور الصحافية رحيمي، التي تحاول العثور على سعيد وتشتبه في أن الفساد يمنع اعتقاله.
وهربت الممثلة، التي تعيش في فرنسا، من إيران خوفاً من السجن والجلد وحظر العمل، بعد تسريب مقطع جنسي مصور لها.
وقالت زار لتلفزيون رويترز، قبل عرض الفيلم في المملكة المتحدة، يوم الجمعة (20 يناير كانون الثاني): “كامرأة إيرانية، رحيمي بداخلي بطريقة ما. لكن ربما أيضاً لأن لدي قصة خاصة في إيران، ليست كل ممثلة أعرفها مرت بهذه التجربة في الحياة”.
وأضافت: “تمكنت فقط من توجيه بعض التفاصيل، بعض القصص الحميمية والشخصية للغاية التي لدي، خاصة في العام الأخير من حياتي في إيران، كيفية مواجهة الحكومة، كيفية مواجهة الزملاء، وكيفية مواجهة هذا المجتمع عندما يتعلق الأمر بالحكم عليك، عندما يتعلق الأمر بمحاولة محوك بطريقة ما”.
ويتطرق الفيلم، الذي تم تصويره في الأردن، وعُرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي، لازدراء النساء والسلطة الذكورية.
وقالت زار: “العاملات بالجنس في الفيلم بشر ولهن قصصهن الخاصة.. وفكرت في أنني في نفس مكانهن. ربما لست تلك الضحية، لكنني وسط مجتمع يحكم عليه كثير من الناس. أتصور أن بوسع أي امرأة إيرانية أن تشعر بذلك بسهولة”.
ويأتي طرح الفيلم بينما يواجه رجال الدين الإيرانيون أكبر احتجاجات منذ سنوات، إثر وفاة الكردية الإيرانية مهسا أميني (22 عاماً) في سبتمبر أيلول، أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق التي تفرض قواعد صارمة بالنسبة لحجاب النساء.
وعن الاحتجاجات قالت زار: “أعتقد أن هناك جداراً محطماً، وهناك صفحة مقلوبة، وليس هناك طريق للعودة”.
وأضافت: “ستتغير الأمور. الأمر يستغرق وقتاً، عاجلاً أم آجلاً، يكلف حياة ناس. لكنني متفائلة جداً. أعتقد أن الأمر مختلف حقاً هذه المرة”.
وفازت زار أمير إبراهيمي بجائزة أفضل ممثلة من مهرجان كان السينمائي عن دورها في الفيلم.
وعن تلك الجائزة قالت زار: “تلك الجائزة رسالة أمل ورسالة عدالة. أعتقد أنها ليست لي وحدي، فالعديد من الإيرانيين والعديد من المنفيين حول العالم تلقوا تلك الرسالة”.