الرئيسية - منوعات - زعم باحثون أن تسليط «ضوء أحمر» على الأعضاء التناسلية لمدة 60 ثانية فقط، ضمن خطة علاجية مبتكرة، قد يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجل

زعم باحثون أن تسليط «ضوء أحمر» على الأعضاء التناسلية لمدة 60 ثانية فقط، ضمن خطة علاجية مبتكرة، قد يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجل

الساعة 05:12 مساءً (خليجي نيوز- رأفت سامي)

زعم باحثون أن تسليط "ضوء أحمر" على الأعضاء التناسلية لمدة 60 ثانية فقط، ضمن خطة علاجية مبتكرة، قد يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجل.

المصدر: ديلي ميل

بقية الخبر أسفل الروابط التالية:

الأكثر قراءة:

«فأصبحت كالصريم» اكتشاف موقع أصحاب الجنة التي أحرقها الله عقاباً لأصحابها، شمال صنعاء اليمن -صور  

المعنى الحقيقي والمقصود بكلمة (واضربوهن) في القرآن الكريم؟ (سقط الكذب) 

أشخاص ملحدون وضعوا طفلهم فى زيت مغلي عند ولادته ليروا كيف سينقذه الله فجاءهم الرد كالصاعقة!! ستبكي 

لا تتلف جهازك التناسلي .. تجنب هذا الخطأ الكارثي الذي يرتكبه الكثير 

العثور على فنانة مصرية ميتة وهي ساجدة في الحرم النبوي الشريف -صور   

تهز الوسط الفني.. القبض على فنانة شهيرة تمارس الرذيلة مع شاب على سرير زوجها المخرج 

احذر وبشدة.. «القاتل الصامت» الموجود في كل المنازل ويدمر الدماغ.. لن تصدق ماهو 

بالفيديو - عروس تحدث جدلاً كبيراً في تونس.. بعدما قررت الإحتفال بزفافها بالبيكيني وأدت رقصة الـ ستربتيز (آخر شخلعة) 

خطير للغاية.. خلايا الحوثي تصطاد قيادات الشرعية من الكباريهات وشقق السهرات في القاهرة بهذه الطريقة  

لون لسانك يدل على هذه الأمراض في الجسم .. اكتشفها قبل أن تندم. تفقد حياتك  

توفت زوجته أثناء الولادة دفعه ان يتزوج صديقتها الطبيبة التى ولدتها.. وفى ليلة الدخلة اكتشف مفاجأة قاتلة جعلته ينهار 

وجبة ما قبل الجماع.. د.هبة قطب تنصح بتناول هذه الأطعمة11 

====================================

260

ويتضمن العلاج إشعاع الضوء من شعلة خاصة عبر جلد العضو الذكري بعد حقن مركب في المنطقة.

ويتفاعل المركب، المعروف باسم NORD-1، مع الضوء عن طريق إطلاق أكسيد النيتريك، وهو غاز يساعد الأوعية الدموية على التمدد - ما يعزز تدفق الدم إلى العضو ويحسن الانتصاب.

دراسة تزعم أن علاجا بـ"الضوء الأحمر" مدته 60 ثانية قد يزيد الرغبة الجنسية لدى الرجل!

وأظهرت دراسة جديدة أن هذه التقنية فعالة في الحيوانات - ويعتقد العلماء اليابانيون الذين يقفون وراءها أنها يمكن أن تعمل بشكل جيد مع الرجال الذين لا يستجيبون للعلاجات الدوائية. ويأملون في بدء التجارب البشرية في العامين المقبلين.

وتساعد الأدوية - مثل الفياغرا وسياليس وليفيترا - بعض الرجال عن طريق توسيع الأوعية الدموية الدقيقة في منطقة الحوض، ما يسمح بوصول المزيد من الدم إلى العضو الذكري. لكن ما يقرب من ثلث الرجال الذين يتناولون هذه الأقراص لا يشعرون بأي تحسن.

وفي هذه الحالات، تكون الخيارات الأخرى الوحيدة هي حقن الأدوية مباشرة في العضو الذكري - والتي يمكن أن تكون مؤلمة ويصعب إدارتها ذاتيا - أو استخدام مضخة تزيد من إمداد العضو بالدم يدويا.

ومن المحتمل أن يكون العلاج بالضوء الأحمر خيارا آخر، وفقا لنتائج دراسة نُشرت مؤخرا في المجلة العالمية لصحة الرجال.

وتضمنت الاختبارات حقن مركب NORD-1، وهو مادة كيميائية اصطناعية تطلق أكسيد النيتريك فقط (من خلال تفاعل كيميائي) عندما تتعرض للضوء الأحمر، في الأعضاء التناسلية للفئران المصابة بضعف الانتصاب. ومجرد حقن أكسيد النيتريك نفسه في الجسم لتوسيع الأوعية الدموية ليس حلا، لأنه يمكن أن يسبب آثارا جانبية غير مرغوب فيها، مثل انخفاض ضغط الدم.

ولكن بهذه الطريقة، يتم إطلاق أكسيد النيتريك فقط عندما يسلط الضوء على الأعضاء التناسلية، ما يجعلها أكثر أمانا. (على عكس علاجات الحقن الأخرى لضعف الانتصاب، يتم إعطاء هذا بين الحين والآخر، وليس في كل مرة يمارس فيها الرجل الجنس).

وراقب الباحثون في جامعة مدينة ناغويا في اليابان التغيرات في القوارض بعد حقن NORD-1 في العضو الذكري ووميض الضوء الأحمر لمدة 60 ثانية فقط.

وبعد أربعة أسابيع، أظهرت النتائج تحسنا ملحوظا في وتيرة ومدة الانتصاب بعد العلاج بالضوء الأحمر.

كما أظهرت الفحوصات أن الانتصاب تحسن حتى بعد تلف الأعصاب المشابه لما يحدث عند الرجال الذين خضعوا لعملية استئصال البروستات بسبب السرطان.

وقال الباحثون إن هذا يثير الآمال في أن الرجال الذين تأثرت حياتهم الجنسية بجراحة سرطان البروستات يمكنهم، في المستقبل، إحياء الرغبة الجنسية لديهم باستخدام العلاج بالضوء الأحمر.

وقال البروفيسور بول شازوت، العالم في جامعة دورهام، الذي يبحث في علاج الضوء الأحمر في الخرف (لتحسين تدفق الدم إلى الدماغ): "إطلاق أكسيد النيتريك يمكن أن يكون مفيدا في العديد من المواقف السريرية - بما في ذلك ضعف الانتصاب. لذلك من المحتمل أن يكون هذا مفيدا. لكن هذه النتائج موجودة في الفئران وقد لا تستقرأ بشكل جيد للبشر".