السرطان قابل للشفاء: يجب معرفة أن أغلب أنواع السرطان تنشأ بسبب النظام الغذائي الخاطىء المليء بالسكر واللحوم والاجبان والألبان بشكل يومي، فطعام الكثير من الناس حالياً بعيد كل البعد عن الطعام الصحي والمثالي، كما توجد أنواع أخرى من السرطان تنشأ بسبب التعرض المستمر للمواد الكيميائية السامة والمبيدات والاشعاعات الضارة، وأنواع أخرى تنشأ بسبب بعض الفيروسات أو الديدان أو المجهريات الضارة، وعندما تكون المناعة ضعيفة بسبب النظام الغذائي والصحي الخاطىء تتكاثر تلك الممرضات وتفرز سمومها في الجسم، فيصبح الانسان مخدراً ومنهكاً، وفي نفس الوقت يصبح بيئة مثالية لتكاثر وازدهار أي مرض، فعند تراكم السموم بالجسم أو عند استفحال مجهريات ضارة أو ديدان بالجسم تزيد درجة الحموضة ونقص الاكسيجين بالخلايا، مما يجعل هذه الأخيرة تتحور برمجتها من أسلوب إنتاج الطاقة الطبيعي من خلال الأكسدة والحرق بالأكسجين إلى النظام البدائي الذي يعتمد على التخمر واستعمال كميات كبيرة من الجلوكوز الجاهز (السكر عبر الغذاء).
والخلايا السرطانية هي خلايا فقدت السيطرة والتحكم في برنامجها الطبيعي فتصبح تتكاثر وتنقسم عشوائياً وتعتمد على السكر بالدرجة الأولى كغذاء مفضل لها بالاضافة للنشويات والبروتينات الحيوانية التي تساهم في زيادة السموم بالجسم وإضعاف المناعة، ولا يستطيع الورم السرطاني استعمال البروتينات أو الدهون (الكيتونات) في إنتاج الطاقة عكس الخلايا الطبيعية التي يمكن أن تنتج الطاقة والأيض من خلال الكيتونات والتي يجب أن تكون طبعاً صحية وغير مؤكسدة، والخلية السرطانية لديها مستقبلات الأنسولين حوالي 15 ضعف أو أكثر من الخلايا الطبيعية من أجل امتصاص واستقبال أي كمية زائدة من السكر أو الجلوكوز عبر الغذاء، ومعروف أن كل ممرض يعيش فينا يتغذى على السكر من بيكتيريا ضارة إلى ديدان معوية إلى طفيليات وفطريات وبيكتيريا تسوس الأسنان، والخلايا السرطانية جميعها تحتاج السكر من أجل التكاثر والنمو، لما نتناول السكر نعتقد أنه يفيدنا لكن الجزء الأكبر منه يغذي كل الممرضات التي تعيش في جهازنا الهضمي الطويل خاصة الديدان المعوية التي يهيجها السكر ويغذيها، لذا علينا دورياً القيام بعملية تنظيف لجهازنا الهضمي عن طريق بعض الأعشاب والأطعمة الطبيعية المزيلة للديدان المعوية ويكون ذلك بعلم ودراية تامة، وتلك الطفيليات تأكل طعامنا وتفرز فضلاتها فينا وبعدها تنتقل تلك الفضلات والسموم إلى مجرى الدم وأيضاً لما تتكاثر يصبح الشخص يشتهي السكريات حتى عند الشبع لأنها هي من تطلب ذلك، ولمعالجة أي مرض يجب إزالة السكر كعامل أساسي لتجويع الممرض ولتمكين المناعة من العمل بكفاءة لأن السكر الأبيض يشوش عمل المناعة.
وتوجد أبحاث مهمة للعالم البيولوجي "رايموند فرانسيس" أثبت فيها أن السكر الأبيض الصناعي يعد من أخطر الأطعمة وأكثر خطورة من التدخين والمخدرات ويعطل عمل المناعة، وكيف أن الخلايا السرطانية تستهلك السكر أضعاف الكمية التي تستهلكها الخلايا العادية، وفي هذا الفيديو يشرح العالم "رايموند فرانسيس" نتائج أبحاثه:
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10213358703317053&id=1682811706
توجد بدائل عديدة للسكر الابيض صحية ومغذية وتختلف بين الشخص السليم والمصاب بالسرطان الذي عليه الإمتناع عن السكر نهائياً.
ومعروف علميٱ أن عملية استخراج الطاقة أو الأيض "metabolism" للخلايا السرطانية هو من خلال آلية تخمير السكر دون أكسجين، بمعنى أن الخلايا السرطانية هي خلايا لا هوائية لا تحتاج الأكسجين من أجل إنتاج الطاقة، عكس الخلايا العادية التي تستعمل الأكسجين في عملية إنتاج الطاقة، والبيئة المحيطة بالخلايا السرطانية هي بيئة حامضية خالية من الأكسجين، وعكس الخلايا الطبيعية أيضاً التي تحب البيئة المائلة للقلوية "القاعدية" الغنية بالأكسجين والعناصر الغذائية العضوية والصحية.
السكر لوحده كافٍ لأن يبقي الخلايا السرطانية حية، وعند إزالة مصادر السكر من الطعام ستجوع الخلايا السرطانية وتتدمر تلقائيٱ.
إقرأ هذه المقالة المهمة للدكتور "ليونارد كولدويل" الذي يبين أهمية الغذاء الصحي من أجل الحفاظ على قلوية الدم ومن أجل علاج السرطان بفعالية:
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10208178786822378&id=1682811706
وبالنسبة للشخص السليم لا يعني الإمتناع عن السكر الأبيض الحرمان من بعض الأطعمة الحلوة، بالعكس توجد عشرات البدائل الصحية للسكر وحتى يمكن صناعة حلويات للأطفال بالبيت بمكونات صحية ومغذية دون سكر أبيض أو مضافات كيميائية، ومعروف أن شركات الدواء تخفي عنا العشرات من العلاجات الطبيعية والبسيطة بسبب العامل المادي بالدرجة الأولى، حتى مريض السرطان لما يسأل الطبيب عن الحمية المناسبة لمرضه يجيبه الطبيب بأنه لاعلاقة بين السرطان والغذاء وكل شيء مسموح أكله من سكر وخبز أبيض وأجبان وألبان محلاة ولحوم وعصائر مصنعة لأنه لم يدرس ذلك في مناهج الطب الموضوعة من قبل شركات الدواء التي ملاكها عبارة عن تجار ليس لهم علاقة بالصحة والطب، وكل تلك الأطعمة المذكورة تغذي السرطان وتزيد انتشاره ولا ينفع معه أي علاج، لأنه علينا إزالة أسباب المرض وليس معالجة وإخفاء وإسكات العوارض فقط، فالسرطان سيعود من جديد إذا لم يعدل المريض غذائه بشكل كامل فالغذاء الطبيعي والصحي يبني الجسم والمناعة كل يوم، ومنه علينا معالجة أسباب السرطان من المبدأ والامتناع عن الاطعمة التي تغذيه، فأغلب المرضى لا تنفع معهم العلاجات الحالية في المستشفيات، بل تسبب لهم أعراض مرضية خطيرة في جميع أعضاء الجسم وتسبب لهم سرطانات أخرى، فالبحوث الحالية والصادقة من العلماء والباحثين أكدت أن العلاج الكيميائي يزيد انتشار الخلايا السرطانية في الجسم والسرطان يرجع ويصبح أقوى بعد فترة من حصص العلاج الكيميائي، لأنه يتخذ أسلوب المقاومة من أجل البقاء، ومنه يقوم بمضاعفة انقسامه وتغلغله وانتشاره في الجسم، بالإضافة إلى أن العلاج الكيميائي له آثار جانبية عديدة فيؤثر سلباً على الأعضاء السليمة ويضعفها أكثر.
بحث علمي، العلاج الكيميائي يزيد انتشار الخلايا السرطانية في الجسم:
http://www.alaalsayid.com/index.php?artid=3842
إقرأ تصريح الطبيب "Jones Harden" بخصوص خطورة العلاجات التقليدية في المستشفيات:
http://www.alaalsayid.com/index.php?artid=3662
وفي نفس الوقت سيشتهي مريض السرطان الحلو والسكر لأن السرطان يمكن أن يؤثر ويحفز الجسم على اشتهاء أطعمة معينة دون الأخرى مثله مثل الطفيليات والديدان والمجهريات التي يمكنها التحكم بعواطفنا وانفعالاتنا واشتهائنا لأطعمة معينة دون الأخرى.
فمثلاً توجد أبحاث تبين أنه في حالة وجود الدودة الشريطية بالأمعاء يمكنها إفراز مواد تؤثر على الجهاز العصبي ورغبات وانفعالات الانسان، فيمكن لتلك المواد أن تحفز الانسان على اشتهاء أطعمة معينة تخدم وتفيد تلك الدودة التي تتطفل على الانسان وما يأكله، ونفس الشيء بالنسبة لأنواع أخرى من الديدان أو المجهريات التي لما تتكاثر في الأمعاء قد تسبب الأنيميا وفقر الدم والوهن، لأنها تسلب من طعامنا العناصر الغذائية المهمة، فمعروف أن السكر والحلويات تغذي الديدان بالأمعاء وتهيجها، فمن المؤكد أن نوع الكائنات التي تعيش بالامعاء لها دور كبير في التأثير على حاسة الجوع وما نشتهيه من أطعمة وكذلك على عواطفنا ومزاجنا وصحتنا بشكل عام، وحتى الخلايا السرطانية لما تشكل ورم كبير أو مستعمرة تصبح مثل الكائن الحي المستقل الذي لديه أعصاب وعروق وجذور بأعضاء الجسم ويصبح يتطفل وينتهج اساليب للدفاع والحماية من الخلايا المناعية للجسم، فالسرطان بكل بساطة يستغل وجود البيئة غير الصحية والملوثة التي تحفزه على التكاثر والانقسام، وفي نفس الوقت تكون خلايا الجسم مليئة بالسموم ومشغولة بالتنظيف اليومي للأعضاء.
إقرأ هذا الموضوع يشرح تأثير الطفيليات والكائنات الدقيقة بجهازنا الهضمي على انفعالاتنا وعواطفنا ونفسيتنا، الأمعاء "الدماغ الثاني" :
m.facebook.com/story.php?story_fbid=2772947019608917&id=1655535941350036
الغذاء هو الشفاء، غذاؤكم دواؤكم ودواؤكم غذاؤكم، المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء، حول العالم توجد الآلاف من الإثباتات والشهادات الموثقة لأشخاص شفيوا من السرطان حتى في المرحلة الرابعة، وقاموا أولاً بتغيير نمط غذائهم والامتناع عن الأطعمة التي تغذيه فهو يحتاج إلى السكريات والنشويات لتوليد الطاقة كما سبق أن ذكرنا بالإضافة إلى مساهمة البروتينات الحيوانية خاصة الحليب البقري الذي يحفز التخمرات والتعفنات بالخلية ويزيد نمو وانتشار الخلايا السرطانية بالجسم.
فيديو لمحمد كيلاني عن مخاطر الحليب البقري:
https://youtu.be/OrRMeCA3-ag
هذين فيديوهين للدكتور كريم علي يبين مخاطر الحليب البقري على الصحة:
https://youtu.be/Jpc18kmhvqY
https://youtu.be/My5uvzQ4NUg
وهذه مصادر بحث ودراسة ضخمة إسمها "الدراسة الصينية" "the china study" للبروفيسور "توماس كولين كامبل" أكد فيها أنه كلما زاد استهلاك البروتينات الحيوانية كلما زادت القابلية لظهور السرطانات بالجسم:
محاضرة البروفيسور على منصة TED (مع توفر خاصية الترجمة العربية CC):
https://youtu.be/tmWoWOM16uE
فيديو يشرح تأثير البروتينات الحيوانية على الإصابة بالسرطان:
https://youtu.be/QoBx97JHcKE
ويجب أن نذكر نقطة مهمة وهي أن الخلايا السرطانية لا تستطيع البتة استعمال الجزيئات والعناصر الغذائية في غياب السكر، فإذا لم يتناول الشخص السكريات والأطعمة التي لها مؤشر سكري مرتفع، لن تستطيع الخلايا السرطانية انتاج الطاقة وستتعطل لديها آلية الانقسام والتكاثر بالجسم.
وحتى بالنسبة لبقية العلاجات الكلاسيكية الأخرى كالعلاج الإشعاعي والجراحي... هي جميعها أساليب ترقيعية فقط، فمعروف الآثار جد السلبية وطويلة الأمد للعلاج الإشعاعي الذي هو بحد ذاته مسبب للسرطان وكذلك بالنسبة للتدخل الجراحي في أغلب الحالات يمكن أن يحفز السرطان على الانتشار أكثر، عمومٱ عند الأخذ بإرادة علاج السرطان بالطرق الطبيعية والآمنة يجب تعديل الغذاء وعدم تناول كل ما يغذي السرطان ويحفزه على النمو.
وبالنسبة للأطعمة المحفزة على نمو السرطان هي الأطعمة التي ترفع إنتاجية هرمونات النمو بالكبد لمستوى مرتفع والتي تمكن الخلايا السرطانية من استغلالها وهو ما يحفزها على الانقسام والتضاعف أكثر، مثل السكر الأبيض والطحين الأبيض، الفرينة والعجائن وهي جميعها ترفع هرمون الأنسولين لمستوى قياسي بالإضافة للتأثير السلبي لتلك المواد على المناعة والجهاز الهضمي لما تحتويه من مضافات كيميائية ومحسنات.
وهنا قائمة لبعض المأكولات الممنوعة التي تغذي السرطان وتحفزه على النمو والتي تضعف المناعة أيضٱ.
-السكر الأبيض - النشويات - طحين - فرينة - سميد - الخبز ـ جميع أنواع اللحوم تمنع في المرحلة الرابعة من السرطان نهائياً، ويمكن تناولها في المراحل الثلاث الأولى مرة واحدة في الأسبوع حوالي 100 غرام مطهوة في المرق على شكل حساء أو مطبوخة جيداً بالبخار، ويمنع طهيها مشوية أو مقلية لأنها تصبح ضارة ومؤكسدة.
- يمنع الحليب ومشتقاته جميعها خاصة الحليب البقري.
- البيض مثل اللحوم يمنع في المرحلة الرابعة، أما في المراحل الثلاث الأولى يمكن تناول بيضة عضوية حبة كل 3 أيام مثلاً مغلية أو مطبوخة مع الخضار ويجب أن يكون بيض بلدي غير مهرمن.
- الأرز خاصة الأبيض منزوع القشر يمنع تناوله، ويمكن تناول أرز كامل أسمر بالقشر والألياف وهذا في المرحلة الأولى والثانية للسرطان فقط، وعند تناول الأرز يجب نقعه في الماء ل12 ساعة كاملة قبل طبخه، حتى تتفاعل وتنشط المواد والمركبات داخل الأرز ونقلل التأثير السلبي لمعدن الزرنيخ إن وُجد وكذلك نقلل من درجة حموضة الأرز، فطريقة نقع الحبوب و البذور قبل تناولها تجعل الفوائد تتضاعف.
ويُطهى الأرز مع الخضار المتنوعة والكركم الأصلي ويتم تناول الأرز الكامل مرة واحدة في الأسبوع فقط.
- يمنع عسل النحل الحر للعديد من الأسباب (يمكن تناول العسل الطبيعي مع بعض الخلطات والوصفات المحضرة منزلياً والمعروفة جيداً محتوياتها كمكمل غذائي لكن مع تعديل كل الغذاء طبعاً، يوجد الكثير من يعالجون بالاعشاب يعطون المرضى خلطات بالعسل مجهولة المكونات ولاحظنا منهم من لا يطلب من المريض تعديل غذائه ويعطيه معلومات عشوائية، لذا يجب الانتباه من هذه الظواهر، ودائماً المعالج الصادق يخبرك بمكونات الخلطة ويشجعك على تحضيرها في المنزل، من خلال مكونات علمية يجب أن تتمحص وتتفحص جيداً دورها في العلاج.
- يمنع تناول الحبوب والبقول غير المنبتة أو غير الكاملة بقشرها، فدائماً يجب تناول الحبة كاملة كما خلقها الله بالقشر الذي يحتوي المغذيات.
- التوابل الجاهزة المشتراة والمصنعة - الملح الصناعي المكرر - جميع الزيوت الصناعية المكررة زيت المائدة للقلي والزيوت المهدرجة (المرغرين والسمن المسرطنتين).
الفول السوداني "الكاوكاو" والكاجو - المخللات المشتراة والتي تحتوي مضافات وملح صناعي ويمكن استبدالها بالمحضرة في البيت وبقليل من الملح غير المكرر تكون صحية جداََ - المعلبات والمصبرات الصناعية - الفواكه التي تحتوي على سكروز وعصائرها - الحساء الصناعي الجاهز والصناعي المليء بالمضافات الكيميائية.
وبالنسبة لدقيق القمح والشعير الكامل ممنوعين لغاية الشفاء، الشعير والقمح العضويين ORGANiC ، Bio مفيد للسليمين وبعد الشفاء بإذن الله يمكن أن يتناوله بكميات متوازنة وعند تحضير الخبز الصحي يفضل أن يختمر العجين جيدٱ بالخميرة الطبيعية (البلدية) ويجب ضبط درجة حرارة الفرن لأقل من °110 مئوية حتى لا تتشكل الطبقة المحمرة والكربونية والتي هي بحد ذاتها مسرطنة لأنها تحتوي مؤكسدات قوية مثل مادة الأكريلاميد عالية السمية للخلايا وللحمض النووي.
وهذا موضوع مهم لكيفية تحضير الأطعمة والمخبوزات دون تحمير ودون أكسدة مسرطنة وملوثة للجسم:
facebook.com/1655535941350036/posts/2789170421319910/
- في حالة السرطان خاصة في المراحل المتوسطة أو المتقدمة يستحسن أو ينصح بتجنب الأطعمة الحارة، لأن هذه الأخيرة تساعد في تنشيط الأوعية الدموية وزيادة إرواء الخلايا بالمغذيات (لهذا نفسر لماذا الأطعمة الحارة تدفىء الجسم) لأنها تزيد مستوى الأيض وإنتاج الطاقة ومنه تنفتح الشهية أكثر، لكن علم الأطعمة الحارة بحد ذاته يمكن أن يعالج السرطان خاصة في مراحله الأولى وذلك عند اتباع نمط غذاء صحي تمامٱ مع بعض العلاجات الطبيعية والآمنة، لأنه يساعد في إيصال المغذيات بوتيرة متسارعة إلى داخل الخلايا، فإذا تناول الشخص وجبة فيها أطعمة ضارة وسكريات مع فلفل حار هو يزيد من مستوى امتصاص الجسم لتلك الأطعمة، أما إذا تناول أطعمة صحية كغرض علاجي فيزيد من فعالية تلك الأطعمة لمعالجة أنواع معينة من الأمراض، وننصح أيضٱ بعدم تناول الأطعمة الحارة بشكل يومي لأنها يمكن أن تسبب الإدمان، أو إنهاك وإتعاب الخلايا عند الإفراط فيها.
وبشكل عام ننصح جميع مرضى السرطان خاصة في المراحل المتقدمة بتجنب الأطعمة الحارة أثناء فترة العلاج الطبيعي بالغذاء إلى غاية التحسن أو الشفاء بإذن الله، لأن الأطعمة الحارة تهيج الاوعية الدموية وتسرع إخراج السموم من الجسم مما قد تحدث شبه انتكاسة أو إرهاق للمريض، فهو في غنى عن ذلك.
ويجب تجنب مايلي أيضاً:
* النفسية السلبية والإحباط: أكثر العوامل التي تساهم في إضعاف المناعة وتقوية الأمراض هي النفسية السلبية واليأس والإحباط والخوف، يجب أن نعرف نقطة مهمة وهو أن جميع الممرضات والمجهريات الضارة هي مساهمة ومستفيدة في نفس الوقت من نفسيتك السلبية وإحباطك، والسبب في إدمان الشخص على السكريات والحلويات والأطعمة السريعة واللحوم، لأنها تحسن مزاجه مؤقتاً وتكافئه بجرعات من الدوبامين "هرمون اللذة والانتشاء" ، وتلك الأطعمة تلعب على النفسية بالضبط مثل المخدرات، فلا يمكنك تصور الذكاء واستراتيجيات البقاء التي تنتهجها الطفيليات ومجهريات الأمعاء لتضمن بقائها داخلك، وفي نفس الوقت تفرز تلك الطفيليات مواد سامة تؤثر سلبٱ على الدماغ والجهاز العصبي فيشعر الشخص بعدم الارتياح والتوتر والانفعال والكآبة... خاصة عند الجوع وعدم إرضائها بالأطعمة التي تحبها الطفيليات.
وعند التوتر والغضب والنفسية المحبطة يفرز الجسم هرمون الكورتيزول الذي هو هرمون حالة الطوارىء ومنه يتثبط عمل المناعة ويتوقف النمو الطبيعي في الجسم ولهذا السبب النفسية المحبطة بشكل دائم تعيق عمل المناعة وتشجع الأمراض على الانتشار في الجسم، لهذا يجب تحكيم الوعي والثقة الحقيقية بالله والتفاؤل في كل شيء.
* السهر واضطراب أوقات النوم: أكثر العوامل التي تضعف المناعة وتؤخر شفاء الجسم وتجدد خلاياه هو السهر وقلة النوم والأرق، ويجب معرفة أن أكثر العوامل التي تساعد على تحسين النفسية بالتوازي مع الغذاء الصحي وتحكيم الوعي هي تعديل أوقات النوم المتناسبة مع أوقات الساعة البيولوجية للإنسان وأفضل أوقات النوم هي عند حلول الظلام التام وهو وقت صلاة العشاء أو الغسق إلى غاية الفجر أو الصبح، فالنوم المبكر يساعد على إفراز هرمون الميلاتونين المضاد للأكسدة والمضاد للسرطان والمريح للعضلات والجسم، وكذلك الاستيقاظ الباكر والتعرض للشمس الصباحية مهم للنفسية وللمناعة أيضاً.
ويجب النوم في مكان هادئ تماماً ومظلم وبعيداً عن الأجهزة الكهربائية أو الكهرومغناطيسية الشغالة أو الوايفاي WiFi المؤثر على الاعصاب والدماغ.
فالذي ينام مبكراََ سيحصل على هرمون مجاني مضاد للسرطان ومضاد للخلايا السرطانية (الميلاتونين) وسيتحسن مزاجه بشكل كبير.
ويمكن أخذ قيلولة بعد الظهيرة، ويجب معرفة أن التشبع بالنوم والنوم الكافي هو جد مهم لشفاء الجسم وتجدد الخلايا، والأهم هو اختيار مكان هادىء تماماً مظلم ومريح.
ونعرف جميعاً أن النوم بعد العصر ووقت المغرب يؤثر سلبياً على المزاج خاصة في أماكن التجمعات السكانية التي تكون فيها فوضى صوتية وحركية لهذا ننصح باختيار مكان هادىء.
وفي هذا الفيديو للباحث "علي منصور كيالي" يبين فيه أهمية النوم المبكر للوقاية من السرطان وكيف أن الميلاتونين يقوي مناعة الجسم:
https://youtu.be/2qyjgx2ZDXs
ولتحسين النفسية أيضاً:
* يجب تجنب الأطعمة المعرضة لدرجة حرارة عالية مثل: المحمرات والمشويات والمقليات والمخبوزات التي تحتوي طبقة محمرة أو هيدروكربونية سوداء.
وكل هذا يوضح لنا تأثير الغذاء وتعديل أوقات النوم وحتى دور المجهريات الممرضة في إحباط نفسية الانسان وتخديره والاستسلام للمرض دون وعي.
* تجنب الاطعمة المحمرة والمشوية والمحروقة، جميع الأطعمة المعرضة لدرجة حرارة عالية تفقد فوائدها وفيتاميناتها فتصبح تحتوي مؤكسدات وشوائب عالية الضرر للجسم التي بدورها تسرع الشيخوخة وتزيد التعب والخمول وتسحب طاقة الحياة من الجسم.
* تجنب أواني التيفال، النحاس، الألمنيوم، القصدير والحذر من نواتج كشطهم فتنتج مواد جد سامة واستبدالها بالفخار غير المصبوغ بالطلاء، الطين الطبيعي تماماً والخزف، الحديد المسبوك الأسود غير المصبوغ أيضاً أو الستانلس ستيل (الإينوكس) عيار 10/18، أو الفضة أو الزجاج المقاوم للحرارة، فأفضل الأنواع للطهي بالنسبة لمريض السرطان على الاطلاق هي الطين غير المصبوغ وغير الاملس بالطلاء (طين فقط) وأيضاً الزجاج الخاص بالطهي المقاوم للحرارة الذي لا يسرب شيء للطعام.
توجد الكثير من أنواع طناجر وأواني الإينوكس في الأسواق تكون مخلوطة مع معادن ومواد سامة، إذن يجب للتأكد انها أصلية ومطبوع عليها علامة stainless steel 18/10.
الأطعمة المسموحة والمنصوح تناولها:
جميع أنواع الخضار منصوح تناولها، ما عدا 5 أنواع ينصح بتجنبها أو التقليل منها:
(البطاطا، الباذنجان، الفلفل الأخضر الحلو، السبانخ، الطماطم)
ويمكن الاطلاع على أهم الأسباب في هذه المقالة:
http://www.alaalsayid.com/print.php?artid=3428
ربما يستغرب البعض على ماتشمله هذه القائمة الممنوعة من أنواع، فالخضار التي ينصح بتجنبها هي:
البطاطا: لاحتوائها على نشويات كثيرة وكذلك تساعد على تكاثر بعض الخمائر وتعمل على إضعاف امتصاص المغذيات والمعادن بالجهاز الهضمي خاصة عنصر اليود.
الباذنجان: لا يمكن تناولها نيئة دون طبخ وكذلك تحتوي على مواد تؤثر على الاعصاب ويمكن أن تسبب الإدمان للشخص.
أما التي ينصح بالتقليل منها هي:
الفلفل الأخضر الحلو (الفلفل الأحمر والأصفر والبرتقالي يسمح تناوله عكس الأخضر)
الطماطم، والسبانخ لاحتوائه على الأوكسالات والتي يمكن أن تتعب الكلى، لكن عند تناول السبانخ يفضل أن يكون مطهي فقط ويمزج مع خضار وورقيات أخرى.
أما باقي الخضار فهي مغذية ومنظفة للجسم وكل الخلايا وتحتوي على عناصر ضد السرطان مثل: اللفت، القرع "الكوسة" نيئة، اليقطين، الشمندر الأحمر "البيتراف" النيء مبروش جيداً أو معصور، القرنبيط "الملفوف" والزهرة والبروكلي، الشمر أو البسباس، (الثوم والبصل والبصل الحلو أو الكراث) دون إكثار ، الفجل، الخس والخس المر، اللوز والجوز والبندق المنقعين بالماء لليلة كاملة في حدود كمشة إن أمكن يومياً والأفضل طحنهم جيداً حتى نستفيد منهم، الخيار مبشور أو عصير، ورق الفليو، الكرافس نيء، الخرشوف والخرشوف البري والقرنون، زيت الزيتون الأخضر البكر الممتاز الأصلي وليس الأصفر - البلوط ، القسطل أو الكستناء، البطاطا الحلوة النيئة مبشورة أو معصورة، حشيش الشربة أو حشيش القصبر نيء أو مطبوخ (الكزبرة)، بذور اليقطين ويستعمل لبها الداخلي ويجب طحنه جيداً مثل باقي البذور حتى يمكن للجسم أن يستفيد منه ويمتصه بشكل فعال.
بالنسبة للفاكهة المسموحة في حدود 5 بالمئة من مجمل الحصة اليومية هي: الفراولة، التوت والتوت البري خاصة أسود اللون والبنفسجي الداكن، الجرافيولا "شيريمايا"، الأناناس ثمار (وليس المعلب الخطير الذي فيه بقايا معادن التعليب وسكر مضاف)، الكرز مفيد، المانغا، البابايا غير المعدل جينياً، السفرجل، الساسنو البري أو القطلب (ليس للحوامل)، الأفوكادو، الرمان خاصة داكن اللون، المنغوستين، التفاح الأخضر المحلي (غير المستورد) المنقوع ل20 دقيقة في مزيج مركز من الماء والخل أو محلول الماء والملح المركز إن كان معالج ومرشوش بالأدوية الكيميائية.
الاطعمة والاعشاب الشافية:
- الكركم المطحون بالبيت 20 غرام يومياً أو أكثر مع الخضار أو الماء - تناول 100 غرام أو أكثر لمن يستطيع من بذور الكتان العضوية يجب أن تطحن جيداً وتؤكل مباشرة بعد الطحن - جذور الهندباء البرية نيئة أو على شكل نقيع أو تيزانة - الشاي الاخضر الأصلي والعضوي من النوعية الجيدة دون سكر من حين لآخر ويشرب صباحاً حتى لا يؤثر على النوم ليلاً الأفضل أن يكون عضوي Bio وإذا لم تجد فالشاي السيريلانكي هو الأفضل + يجب عدم الافراط فيه أو الادمان عليه لأنه يحفز إخراج طاقة كبيرة من الجسم ومن الفلورا المعوية والكبد لذلك الادمان عليه يمكن أن يسبب التوتر العصبي وتأثر توازن الفلورا المعوية بسبب استنفاذ مخزون الطاقة وتحريرها بعد النشاط الكبير الذي يحدثه الشاي، لذلك انتبه من الادمان عليه، فقط في حالة علاج السرطان ومع الغذاء الصحي هو يساعد على تقليل الأيض بالخلايا السرطانية ويساعد على إجهادها وانكماشها تدريجياً - تناول وريقات من إكليل الجبل - عشبة الأرقطيون البرية على شكل تيزانة - اللوز المر وبذور الفاكهة المرة مثل نوى المشمش المر أو بذور الخوخ دون تجاوز مقدار 15 حبة يومياً للشخص البالغ، ومن حبة إلى حبتين فقط للطفل أقل من 15 سنة لكن يجب أن تكون مطحونة جيداً ومضافة للحساء أو الطعام الصحي، ويجب تفادي طبعاً إعطائها له على شكل حبات خشية تعرضه للشردقة أو الاختناق، وليس من الضروري أن يتناول الطفل هذه البذور فيمكن الاستغناء عنها لما يكون أقل من 5 سنوات، فالغذاء الصحي هو الأهم.
وفي هذا الفيديو لمحمد كيلاني يبين أهمية الفيتامين بي17،B17 في الوقاية والعلاج من السرطان:
https://www.youtube.com/watch?v=k8AtDlkPRrU
- تيزانة أو نقيع زهرة البرسيم الأحمر - المعدنوس حوالي ربطة أو ربطتين يومياً حسب المقدور إما على شكل عصير مع الماء أو مطبوخة مع حساء الخضار - ورق النعنع الأخضر الطازج - الزعتر البري الأخضر أو الجاف والتركيز على النيء الأخضر - عمل كوب من الشيح مرة كل يومين أو من حين لآخر - عشبة الأرتميسيا من عائلة الشيح - عشبة العلندة الأصلية - تناول يومياً حبات من القرنفل مطحون وجديد الطحن - تناول عشبة القراص "الحرايق" الطرية مع السلطة أو عمل نقيع أو تيزانة منها - تناول قشر المندرين العضوي (اليوسفي) حوالي قشرة حبة متوسطة يومياً، يحتوي قشر المندرين على مواد جد فعالة ومقاومة للخلايا السرطانية يمكن مضغه جيداََ وتناوله أو إضافته مع عصير الخضار ونسبة من الفاكهة المسموحة، إذا كان المندرين أو اليوسفي مرشوش كيميائياً يجب نقعه بشكله الأصلي كما هو ثم تقشيره، وننقعه في محلول الماء والخل المركز ل20 دقيقة ثم شطفه بالماء الذي يفضل أن يكون ساخن وهذا لتسهيل إزالة المبيدات التي تتراكم في القشرة وتؤثر سلباً على المناعة، والأفضل دائماً التركيز على غير المعالج والعضوي bio الذي هو أقوى بكثير كفائدة علاجية من المعالج والمرشوش.
وهذه مقالة مهمة تبين فوائد المواد المضادة للخلايا السرطانية مثل مادة السيلفيسترول الموجودة في الثمار الطبيعية ويتضاعف تركيزها في الثمار العضوية Bio:
http://www.alaalsayid.com/index.php?artid=3719
- نبتة الرجيلة أو البقلة - الخبيزة البرية - كل الأعشاب البرية الصالحة للأكل هي دواء - إضافة الحلحال والزعيترة للغذاء، تناول بضع أوراق زيتون يومياً من أشجار غير مرشوشة أو يمكن تحضير نقيع أو شاي منها، وفي هذه المقالة نبين أهمية وفوائد أوراق الزيتون للصحة والشفاء من الامراض:
https://www.facebook.com/1655535941350036/posts/2972033023033648/
- تناول من 20 إلى 30 غرام يوماً صمغ عربي أصلي نوع "الهشاب" يعرفه العطارون، ويجب أن يشترى حب غير مطحون ويكون نظيف دون عوالق أو بلاستيك ملتصق به، لأنه وجدنا بعض الأنواع من الصمغ العربي في الاسواق ملوثة وملتصق بها بلاستيك الأكياس، فعندما يغلف الصمغ ويوضع في أكياس بلاستيكية هشة أو خيطية وعند تخزينه ومع ارتفاع درجة حرارة الجو يذوب نسبياً الصمغ ويندمج مع البلاستيك والشوائب الملوثة، فيمكن بعدها طحن ذلك الصمغ دون تنظيفه بشكل جيد، فبعدها نتناول بودرة الصمغ تحتوي بقايا بلاستيك ومواد أخرى قد تكون سامة جداً للجسم، لذلك سواء بالنسبة للمشتري أو التاجر أو الذي يطحنها يجب الانتباه لمثل هذه الأمور، فهذه مواد غذائية وعلاجية.
والافضل شراءها بنفسك على شكل حب، ثم تنظيفها وطحنها، حتى تضمن أنها صحية تماماً، ويمكن عدم طحنها نهائياً من خلال ترك حبات الصمغ العربي تذوب تدريجياً في كوب ماء دافىء ثم شربها.
الصمغ العربي نوع الهشاب جد مفيد وهذا فيديو للدكتور كريم علي يبين فوائده العظيمة وكيف أنه غذاء جيد للبكتيريا النافعة:
https://youtu.be/f61umTMlLxk
عمل شاي أو نقيع من اللبان الذكر يومياً حوالي ملعقتين صغيرتين في كوب ماء، وهذا فيديو يبين فوائد اللبان الذكر وكيف ينظف الجسم ويقاوم السرطان:
https://youtu.be/xfoGTOZTe00
تناول حوالي ملعقة كبيرة بذور شوك الحليب وتسمى أيضاً (شوك الجمل، شوك العقول، بذور الخرفيش البري)، ويؤكل مطحون وجديد الطحن.
تناول السبيرولينا والكلوريلا
نصائح مرفقة: بالنسبة للكركم يجب الحذر من مادة صناعية كيمائية وهي بودرة صفراء أو برتقالية اللون تستعمل لتلوين جميع الاطعمة اسمها مطحون الزعفران أو كركم جاهز هي مضرة جداً وليست من مصدر نباتي وهي بحد ذاتها مسرطنة فمن الأفضل طحنها بالبيت أو شرائها من عند شخص ثقة.
وهذا القراءة المزيد عن فوائد الكركم وأيضاً عن المادة الملونة الشبيهة بالكركم:
https://www.facebook.com/1655535941350036/posts/2932424643661153/
ولإزالة آثار المبيدات والمواد الكيميائية من الخضار والورقيات الخضراء والفواكه بشكل فعال ينصح بفركها وشطفها الجيد تحت الماء الجاري ثم نقعها في محلول مركز من الماء والملح أو الماء والخل الأبيض لمدة عشرين دقيقة وبعدها تشطف بالماء من جديد، تكون كمية الملح هي ملعقتين كبيرتين في كل لتر من الماء، والخل بمقدار كوب كبير في 2 لترات من الماء، هذه الطريقة تزيل نسبة كبيرة من الرواسب الكيميائية وحتى بيوض الطفيليات التي يعمل الخل على إزالة تماسكها مع الخضار والورقيات، ولفعالية أكبر يمكن وضع تلك الاطعمة بعد تنظيفها في الثلاجة لمدة 24 إلى 48 ساعة قبل تناولها خاصة الفاكهة، فهذه الطريقة تعمل على تفكيك ما تبقى من المواد الكيميائية في الأطعمة.
طرق الشفاء من السرطان: توجد العديد من الطرق لعلاج السرطان وكل العلماء والباحثين الذين يطرحون العلاجات يركزون على ثلاث مبادىء رئيسية وهي:
1) تنظيف الجسم والخلايا من السموم والفضلات المتراكمة وإعادة إحيائه بالغذاء النباتي الحي والغني بكل العناصر الضرورية للجسم مع استعمال بعض الأعشاب المضادة للسرطان.
2) الامتناع عن الاطعمة التي تغذي السرطان والتي تعمل على تلويث الجسم.
3) عدم التصرف كضحية والعيش لهدف وملىء الحياة بالمحبة والخير.
أهم العلاجات الطبيعية للسرطان:
* طريقة الليمون الحامض وبيكاربونات الصوديوم: نعصر حبة ليمون كاملة بقشرها وبذرها مع كوب ماء عادي ونضيف له ملعقة صغيرة من مادة بيكاربونات الصوديوم ونحرك جيداً ونتركه يتفاعل لبضع دقائق ثم نشربه، هذا المزيج يشرب يومياً كل صباح على الفراغ لبضع أسابيع إلى غاية التحسن، وبعد تحسن الحالة يشرب من حين لآخر فقط، مثلاً مرة في الأسبوع.
ملاحظات مهمة: يجب أن تكون البيكاربونات صافية ونقية 100 بالمئة دون إضافات بها ولا يجب إستعمال بيكاربونات الحلويات بل يجب شرائها من الصيدلية أو العطار والتأكد من الملصق أنها أصلية.
معروف أن الليمون حامضي خارج الجسم وفي الفم لكن داخل الجسم هو قاعدي وأيوني ويزيل الحموضة ويستحسن المضمضة بعد شربها حتى لا يؤثر ذلك على طبقة الأسنان مع مرور الوقت لكن عموماً لا توجد أي أعراض جانبية لهذه الطريقة البسيطة سوى لما تشرب على المدى الطويل جدآ تؤثر على كثافة العظام لأن البيكاربونات وبجرعات عالية جداً تسحب البوتاسيوم وبعض العناصر من الجسم، ولكن يمكن تعويض ذلك بالغذاء النباتي الحي والحبوب النيئة المنبتة جيداََ الغنية بكل المعادن ويجب أن نعلم أن بيكاربونات الصوديوم مادة طبيعية ينتجها جسم الإنسان نفسه ويحتاجها يومياً وهي تفرز في الكلى والبنكرياس مع عدة مواد وهرمونات أخرى لذا لا داعي من التخوف من هذا العارض المشروط الذي هو لايقارن مع الأعراض الجانبية للأدوية الكيميائية السامة.
ويشرب هذا المزيج لعدة أسابيع مع حمية الخضار لغاية الشفاء، وهذه الطريقة حسب محتواها أفضل من أدوية وحبوب العلاج الكيميائي 10000 مرة فعلاً رقم خيالي، وهذا بحث علمي قامت به شركة دواء في السبعينات ثم أخفت الموضوع حتى لايعلم الناس بعلاج بسيط وغير مكلف.
والطبيب الإيطالي "توليو سيمونشيني" لديه طريقة لعلاج السرطان من خلال بيكاربونات الصوديوم إما بالحقن الموضعي فوق الورم مباشرة (طريقة يقوم بها المختص العلاجي فقط) أو من خلال الشرب أو من خلال الحقنة الشرجية بالأمعاء بطريقة خاصة أيضاً ويشرف عليها مختص في العلاج الطبيعي فقط.
* وتوجد طريقة مزج مقدار من البيكاربونات مع 3 مقادير من العسل الأبيض أو عسل التمر (غير المكرمل والمحضر على البارد) أو عسل شراب القيقب، مع نصف مقدار ماء: تكون طريقة التحضير بخلط المكونات جيداً لحين رؤية الفوران الذي هو دليل على التفاعل وتؤكل على الفراغ بعد زوال الفقاقيع، لأن الخلايا السرطانية تكون في حالة جوع وتنتظر أي سكر لامتصاصه والبيكاربونات تلتصق مع العسل في جزيء واحد فتبتلع الخلايا السرطانية السكر ومعه البيكاربونات مربوط بها فتتدمر من الداخل، فنحن هنا استعملنا السكر كفخ للسرطان، وتوجد طريقتان للمزج إما الطريقة الباردة أو الساخنة.
الطريقة الباردة: هي بمزج كل المقادير وأن يكون الماء قليل السخونة مع التحريك الجيد لحين زوال الفقاقيع والفوران الواجب الظهور.
الطريقة الساخنة: هي مزج تلك المقادير ووضعهم على نار هادئة جداً دون تجاوز حرارة المزيج 65 درجة وحتى يتم التأكد من فاعلية الوصفة يجب ظهور الفوران والفقاقيع الذي هو دليل على التفاعل والترابط بين المادتين وأيضاً الطعم يبقى شبه مالح وهو طعم البيكاربونات مع حلاوة العسل وليس الطعم المر لأن عند تعريض البيكاربونات لحرارة عالية تتغير وتصبح كاربونات الصوديوم مرة الطعم، والافضل إستعمال مؤشر الحرارة (التيرمومتر) في هذه الطريقة لتكون الوصفة أكثر فعالية.
ويجب المضمضة جيداً بعد التناول حتى لا تتلون الأسنان بلون العسل إن كان بني أو لون آخر ونذكر أنه يجب عدم تعريضه لماء ساخن جداً لمدة طويلة أو درجة حرارة عالية حتى تنجح الطريقة وتكون فعالة جداً، فقط يجب التأكد من الترابط والامتزاج عبر رؤية الفوران.
ولقراءة المزيد من التفاصيل للعلاج بالبيكاربونات يمكن الاطلاع على الروابط التالية:
http://www.alaalsayid.com/index.php?artid=3644
بقية الخبر أسفل الروابط التالية:
الأكثر قراءة:
«فأصبحت كالصريم» اكتشاف موقع أصحاب الجنة التي أحرقها الله عقاباً لأصحابها، شمال صنعاء اليمن -صور
المعنى الحقيقي والمقصود بكلمة (واضربوهن) في القرآن الكريم؟ (سقط الكذب)
أشخاص ملحدون وضعوا طفلهم فى زيت مغلي عند ولادته ليروا كيف سينقذه الله فجاءهم الرد كالصاعقة!! ستبكي
لا تتلف جهازك التناسلي .. تجنب هذا الخطأ الكارثي الذي يرتكبه الكثير
العثور على فنانة مصرية ميتة وهي ساجدة في الحرم النبوي الشريف -صور
تهز الوسط الفني.. القبض على فنانة شهيرة تمارس الرذيلة مع شاب على سرير زوجها المخرج
احذر وبشدة.. «القاتل الصامت» الموجود في كل المنازل ويدمر الدماغ.. لن تصدق ماهو
خطير للغاية.. خلايا الحوثي تصطاد قيادات الشرعية من الكباريهات وشقق السهرات في القاهرة بهذه الطريقة
لون لسانك يدل على هذه الأمراض في الجسم .. اكتشفها قبل أن تندم. تفقد حياتك
وجبة ما قبل الجماع.. د.هبة قطب تنصح بتناول هذه الأطعمة11
====================================
13187http://www.alaalsayid.com/index.php?artid=3667
https://youtu.be/ENk84KHUs1M
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10204298916108035&set=a.10202343090613620&type=3
طريقة الصوم على الغذاء والإعتماد على الماء فقط مع بعض الأعشاب لعدة أيام: عند عدم توفر الغذاء في الجهاز الهضمي يلجأ الجسم إلى كل ما هو زائد فيه من شحوم وفطريات وطفيليات وخلايا سرطانية فخلايا الجسم من خلال آلياتها تعمل على اللجوء إلى مدخراتها وفي نفس الوقت تكون عوامل النمو التي تفرز في الكبد معدومة في الجسم وهي التي يتعمد عليها السرطان في آلية الإنقسام وأيضاً لايستطيع الورم السرطاني النمو بسبب عدم وجود ما يتغذى عليه فيتدمر بسرعة عالية لأنه في ذاكرته لايعرف معنى الجوع عكس الخلايا السليمة التي تصبر على الجوع لأيام، وإذا تم تطبيقها يجب أن تكون بالتدريج والاعتماد أولاً على الخضار فقط حتى تنظف الأمعاء من الرواسب والفضلات لأنه يجب إفراغ الامعاء نوعاً ما قبل الصوم حتى لا يبقى الجسم يمتص من تلك الفضلات، وتطبق مع شرب يومياً 3 لتر من الماء أو نقيع الأعشاب والزهورات.
هذه الطريقة غير منصوح بها في حالة السرطانات المتقدمة، وفي حال قرر مريض السرطان الصوم يجب البدء تدريجياً بتعديل غذاءه ثم الصيام المتقطع من حين لآخر ل16 ساعة في اليوم.
والأفضل أن تتم هذه الطريقة تحت إشراف معالج طبيعي له خبرة في الصوم العلاجي.
وبالامكان تطبيق عشرات الطرق الاخرى تجدونها بالتفصيل على صفحتنا، كطريقة كبسولات هيبوكلوريت الكالسيوم وطريقة العالمة "هولدا كلارك" بكبسولات الشيح والقرنفل ومحلول قشرة الجوز الأخضر، وكما هو معروف أن الخضار والاعشاب هي أهم الاطعمة التي تساهم في التشافي، والسر في الشفاء هي المداومة على تناولها بشكل يومي كما أنها تكنس طبيعياً الامعاء وتنظف كل الخلايا وبها مواد تقضي على الخلايا السرطانية.
ويتم تقسيم نسب الطعام اليومي كالآتي: 80 بالمئة أو أكثر خضار، 15 بالمئة حبوب وبقول منبتة جيداً، 5 بالمئة الباقية فاكهة مسموحة أو مكسرات نيئة ومنقوعة، وهذه ليست نسب يجب اتباعها حرفياً بل على الشخص التركيز على الخضار النيئة بكثرة وتغليبها بأكثر من 80 بالمئة وإذا وصلت90% أو أكثر ذلك أفضل، والغالبية من هذه الخضار يجب أن تكون نيئة وطازجة أو معصورة بعصارة الخضار وكل ساعة يشرب كوب وإما مبشورة على شكل سلطة دون طبخ ويمكن عمل شوربة خضار دون إضافات للتوابل الجاهزة أو زيت نباتي أو ملح صناعي مكرر، ويمكن إضافة الأعشاب المنكهة والشافية إلى الحساء كالكركم والكمون العضوي والزعيترة والحلحال مع زيت الزيتون الاخضر البكر الممتاز وليس الأصفر، ويتم اختيار الخضار والأعشاب حسب الذوق والرغبة فكلها مفيدة، ويفضل أن تكون أكبر وجبة في الظهيرة ثم التقليل بالتدريج لغاية المساء فوجبة العشاء يجب أن تكون في وقت المغرب أو قبل ذلك، لأن تأخير وجبة العشاء لما يكون قبل النوم مباشرة يجعل الشخص يستيقظ مثقلاً ومنهكاً في اليوم الموالي بفعل عوامل الاكسدة خاصة إذا كان الاكل مطبوخ، لكن عموماً وجبة الخضار النيئة تبقى خفيفة وبها مواد ضد الأكسدة الضارة، وبالنسبة للحبوب والبقول المنبتة يتم تنبيتها بسهولة من خلال نقعها في الماء لأكثر من 12 ساعة بعدها نصفي الماء ونتركها في إناء به ثقوب "كسكاس" مع التشليل والتقليب اليومي مرة كل يوم حتى تبقى مبللة ويسهل تبرعمها وظهور النبتة فهذه الطريقة تجعل من الفوائد والفيتامينات والأنزيمات تتضاعف وتتركز عشرات المرات من أجل مد النبتة بطاقة الحياة، وأثبتت الابحاث العلمية أن تناول حفنة بذور البروكلي منبتة أو بذور الملفوف منبتة أفضل من عدة كيلوغرامات من البروكلي أو الملفوف نفسه كفائدة علاجية ضد السرطان وبذور البصل والثوم أيضاً ويمكن تنبيت أي حبوب صالحة للأكل تخطر على البال كالحلبة وحب الرشاد وبذور اللفت والخردل والعدس والحمص والشعير، فقط تكون من مصدر عضوي يعني غير مضاف لها المواد الحافضة والمضادة للحشرات وتختلف فترة التنبيت حسب النوع...
فيديو خاص لمحمد كيلاني عن كيفية تحضير عصير حشيشة القمح أو الشعير وفوائده على الصحة:
https://youtu.be/QQJUll20ffM
وبالنسبة للفاكهة يجب أن تؤكل مباشرة كما هي وبعد غسلها جيداً ويمكن نقعها في مزيج الخل والماء أو مزيج الملح والماء وثم شطفها بالماء الساخن حتى نزيل المواد الكيميائية إن كانت معالجة والأمر نفسه ينطبق على الخضار وهذا ما ذكرناه مسبقاً.
وأيضاً من أجل الشفاء يجب الثقة بالله والاطمئنان وإدخال البهجة والسرور على النفس والدعاء لله عز وجل الذي نفخ فينا من روحه، وروح الله التي هي موجودة في كل واحد منا، فهو أقرب إليك من حبل الوريد.
ومن المهم شفاء الجانب النفسي ومعالجة أسباب التوتر والقلق لأنها عوامل تضعف المناعة، فإذا أحب الشخص نفسه دافعت عنه مناعته يإخلاص وقوة.
كما أن أوقات النوم هي جد ضرورية فيجب أن تكون متناسبة مع الساعة البيولوجية للانسان من بعد صلاة العشاء مباشرة إلى غاية الصبح ففي هذه الفترة تفرز الغدة الصنوبرية بالدماغ مادة الميلاتونين الكابحة للسرطان وتفرز فقط عند النوم في ظلام تام، كما يجب تجنب السهر أو قلة النوم، ويجب ممارسة الرياضة الخفيفة والمرحة لأن الخلايا السرطانية هي خلايا لاهوائية لا تتنفس أكسيجين ولاتستطيع العيش في بيئة غنية بالأكسيجين، والتعرق عند ممارسة الرياضة هو مفيد لكن دون إغفال شرب كمية متوازنة من الماء النقي خارج أوقات الوجبات الرئيسية حتى يكون هضم سليم وقوي للطعام، مع تجنب الإجهاد الكبير جداً المصاحب لجفاف الجسم، لكن الرياضة والحركات جد ضرورية لتغذية الخلايا بالأكسجين وتسهيل طرح السموم.
وبالنسبة لشرب الماء الأفضل شرب مياه العناصر والمنابع الخفيفة الموجودة بالطبيعة أو مياه الآبار الإرتوازية أو السطحية النظيفة أو اختيار أخف ماء بالسوق، ولقياس درجة خفة الماء يمكن شراء جهاز يسمى TDS، وهو جهاز يقيس نسبة الملوحة والمعادن الذائبة في الماء، فيجب أن لا تتجاوز درجة الملوحة 400ppm في الماء والأفضل لمريض السرطان أن يشرب المياه الخفيفة التي لا تتجاوز 250ppm، يعني 250 جزء من المليون في اللتر الواحد، أو 250 ميليغرام أملاح في اللتر الواحد، والأفضل أن يتم وضع الماء في جرة من الفخار الطبيعي غير المصبوغ لمدة 24 ساعة حتى يكتسب طاقة وهالة كهرومغناطيسية تنعكس إيجابٱ على الشخص ومن يريد الإطلاع على هذا العلم عليه بقراءة أبحاث العالم الياباني "masaro emoto" الذي ألف كتاب اسمه ''رسائل من الماء'' والذي أكد من خلال تجاربه أن الدعاء وقراءة القرآن والتكلم بكلام جميل فيه صدق ومحبة على الماء تتغير كل تركيبة وجزيئات الماء وقد صورها على أشكال عجيبة تتلألأ كالنجوم أو كأنها بلورات كريستالية منحوتة، وإذا ما قيل في الماء كلام فيه غل وبغض تصبح أشكال البلورات سيئة وغير متجانسة، كل هذا ينعكس أيضاً على الجسد البشري الذي فيه 70 بالمئة ماء، وكذا مياه شربه، إذن النفس الطيبة والصدق والمحبة كلها تعمل على تقوية المناعة، فمناعة الإنسان تدافع بإخلاص عن الشخص المحب للحياة والمتفائل والمحب للخير، أما إذا حدث العكس تصبح المناعة منحطة وضعيفة.
وفي حالة إستعمال ماء الحنفية يمكن تخصيص إناء معدني لغلي الماء حتى يتجمع فيه الكلس تدريجياً فذلك الجير المتراكم يمتص نسبة مهمة من المعادن الثقيلة والضارة عند تغلية الماء به، كذلك الكلور والفلور يتبخران نسبياً إن وُجدا في ماء الصنبور.
وبعد تغلية ماء الحنفية يمكن وضعه في جرة من الفخار الطبيعي غير المصبوغ ل24ساعة قبل الشرب حتى يكتسب طاقة الحياة وعند الشرب من الجرة يجب عدم إرجاع كوب الشرب إلى الجرة إلا بعد تشليله حتى نحافظ على ماء نظيف.
ملاحظة مهمة: هذا المنشور هو للمعلومات الصحية فقط ولكشف الحقائق ولغرض البحث العلمي ولا يعتبر وصفة طبية، لذا نحن لا نتحمل أي مسؤولية للإستعمال غير الصحيح والمريض هو من يتحمل بنفسه مسؤولية العلاج بالطرق الطبيعية، وبالنسبة لبعض الاعشاب يجب أن يعرف إن كانت تتداخل مع أشياء يتناولها أو تتعارض مع حالته الصحية، أما بالنسبة للخضار هي طبيعية وبشكل عام لا تسبب أي تعارض أو مشاكل صحية فحتى عند الاكثار نسبياً من الخضار المحضرة جيداً أو على شكل عصائر طازجة لا مشكل، وبعد الشفاء التام بإذن الله يمكنه تناول كميات بسيطة من خبز الشعير أو خبز الحبوب الصحية العضوية البديلة للقمح المعدل جينياُ مثل البشنة (حبوب الدخن)، الكينوا، الشيا أو القصعين، السورغو، الكاسافا، الجاودار، القمح الروسي الأصلي أو القمح القديم غير المعدل مثل قمح سيدنا نوح، ويفضل أن يخبز الخبز بالبيت دون تحمير وأن يخبز بالفرن تحت حرارة منخفضة نسبياً.
مقالة مذكور فيها أهم الحبوب والبدائل الصحية للقمح المعدل والمكرر:
http://www.alaalsayid.com/index.php?artid=3454
يمكن تحضير منه وصفات أو مخبوزات صحية بعد الشفاء التام.
ويمكن تنبيت هذه الحبوب العضوية وتحضير عصير حشيشة القمح الاخضر وشربه يومياً للحصول على أنزيمات منظفة وفيتامينات مغذية.
ولكل شيء ضار بديل طبيعي مهما كان، فالابداع لا حدود له حتى الاطعمة التي نظن أن لا بدائل لها مثل البسكويتات الصناعية والحليب المبستر والمهرمن وكذلك المشروبات الغازية المسببة لهشاشة العظام وتلف الكلى والكبد تجد لها العديد من البدائل.
وبالنسبة للفواكه المجففة يفضل تجفيفها بالبيت لأن المشمش المجفف البرتقالي وبقية الفواكه يضاف لها مواد حافظة خطيرة فيمكن شرائها من المحلات العضوية مع قراءة الملصقات، أما التين المجفف بعد الشفاء هو جيد كغذاء صحي أما أثناء علاج السرطان يجب الاكتفاء على الاطعمة الشافية والمضادة لنمو الخلايا السرطانية.
وينصح بتفادي حشوات الاسنان المحتوية على الزئبق أو الرصاص أو مواد كيميائية أخرى وفي حالة اللجوء للحشوات يفضل المصنوعة من السيراميك، ونذكر بأن الأكل والغذاء الطبيعي يحافظ بشكل طبيعي على كل الجسم والاسنان، فمعروف ما يحدثه السكر الابيض والمشروبات الغازية على الاسنان.
ويجب الحذر كذلك من مستحضرات التنظيف والشامبوهات الصناعية ومزيلات العرق المسرطنة المحتوية على الألمنيوم ومعاجين الاسنان المحتوية على الفلورايد وسائل غسل الاواني المحتوي على المواد الفعالة الأيونية مثل مادة "لوريث سولفات الصوديوم" المسرطنة وهي المادة المشكلة للرغوة وموجودة أيضأ في الشامبوهات والصوابين ومعاجين الاسنان.
وكما ذكرنا أنه توجد بدائل صحية لجميع الاطعمة وأيضاً توجد بدائل لجميع تلك المستحضرات، وبعد الشفاء يمكن زيادة نسبة الفواكه والفواكه المجففة الصحية المنزلية، وتناول الطبيخ المنزلي العادي بكميات معقولة.
وعادةً فترات الشفاء تكون بين بضعة أسابيع إلى 6 أشهر حسب الحالة، ولتفادي أي مرض على الشخص أن يتناغم مع الطعام الطبيعي كما خلقه الله ليتجنب السرطان وأي مرض آخر مهما كان، نتمنى لكم الشفاء وموفور الصحة.
الشفاء من السرطان
الفنان المصري يوسف منصور: رفضت علاج السرطان بالكيماوي وتغلبت عليه بتقوية الجهاز المناعي