هل البطاطس المقلية بالقلاية الهوائية تزيد الوزن؟
هل البطاطس المقلية بالقلاية الهوائية تزيد الوزن؟ هناك العديد من الأطعمة التي يحبها الناس ويهيمون فيها عشقًا، لكن ما يحول بينهم وتلك الأطعمة هو هاجس زيادة الوزن الذي يؤرق عليهم كثيرًا من أمور حيواتهم، وتأتي على رأس تلك الأصناف البطاطس المقلية التي سنتعرف على وسائل تحضيرها مع الحصول على أعلى فائدة منها.
هل البطاطس المقلية بالقلاية الهوائية تزيد الوزن
إقرأ ايضاً:توتر قبل ليلة التتويج .. اجتماع عاجل لحل أزمة ملعب الهلالالخسارة الثانية على التوالي!! روشن ليست الوجهة المقبلة لأسطورة سان جيرمان
يطول بحث الأشخاص عن طرق صحية يمكنهم بها تناول كافة الأطعمة التي يحبونها دون أن تؤثر سلبًا على صحتهم خاصةً بزيادة الوزن، وبكل تأكيد البطاطس المقلية واحدة من الأطعمة التي تتميز بارتفاع سعراتها الحرارية، إلا أنه أيضًا قيل من الممكن تقليل تلك السعرات بتحضيرها في القلاية الهوائية.
كم سعره حراريه في البطاطس في القلايه
بما أن الحديث عن زيادة الوزن الذي يحدث بسبب تناول البطاطس المقلية من الجدير الإشارة أن تلك الوجبة في حال تم تحضيرها بالطريقة العادية؛ فإن عدد سعراتها الحرارية يتراوح بين 196 – 259 سعرة/ 100 جم.
بل في بعض الأحيان قد تزيد وذلك حسب الإضافات وكذلك نوع الزيت المستخدم في القلي، أما إذا تم تحضير البطاطس المقلية في القلاية الهوائية حينها قد تتراوح عدد سعراتها الحرارية بين 128 – 189 سعرة/ 100 جم.
كم سعرة حرارية في البطاطس في الفرن
من الجدير بالذكر أن من أسهل وأصح الطرق التي يمكن بها تحضير طبق من البطاطس المقلية هي استخدام الفرن العادي؛ إذ في تلك الحالة تكون عدد السعرات هو 122 سعرة/ 100 جم.
مع العلم أن تلك الوصفة عبارة عن تحضير كمية البطاطس المرغوبة ووضع الإضافات من البهارات ثم إدخالها الفرن بلا أي دهون أو كمية قليلة جدًا حتى لا تلتصق في الصينية.
هل من الصحي قلي البطاطس بزيت الزيتون
في صدد الحديث عن البطاطس المقلية فإن الكثير من الأشخاص يظنون أن استخدام زيت الزيتون في عملية القلي قد يقلل من السعرات الحرارية ويجعل الوجبة صحية، وهذا أمر خاطئ ولا ينصح به الأطباء.
إذ إن زيت الزيتون بالفعل من الزيوت الصحية، إلا أنه في حال تعرّضه لدرجة حرارة عالية ولمدة طويلة يتعرّض إلى عملية أكسدة مما يؤدي إلى مشكلات صحية عديدة.
إن البطاطس من أكثر المواد الغذائية التي تدخل في العديد من الأصناف المحببة لدى كثيرٍ من الأشخاص، خاصةً المقلية منها قد تصل مع بعضهم إلى درجة الإدمان، وهذا ما يستدعي البحث عن طرق تجعل الفائدة منها أكبر من الضرر.