إلى ماذا يؤدي عقار الدوبامين؟
إلى ماذا يؤدي عقار الدوبامين؟ إجابة هذا السؤال من أهم ما يجب أن يُلم به كل شخص يُفكر في تناول هذا العقار خاصةً دون الرجوع إلى الطبيب المختص؛ إذ إن الكثيرين يعتمدون على تجارب الآخرين أو التوجيهات مجهولة المصدر ويطبقون ما عرفوه على أنفسهم غير مدركين خطورة هذا الأمر، وعليه نتعرف على أثر عقار الدوبامين في الجسم.
إلى ماذا يؤدي عقار الدوبامين
إقرأ ايضاً:صدمة لرونالدو وميتروفيتش!! عالمي الشباب يقتنص جائزة اللاعب الأفضل في روشنرغم أزمة الحراسة | حارس مرمى النصر يحصد لقب الأفضل في دوري روشن.. متفوقًا على بونو
توجد الكثير من الأدوية العلاجية التي تختص بعلاج الخلل الهرموني ومن بينها عقار الدوبامين، الذي تجب معرفة آثاره الجانبية خاصة عند تناوله لفترة طويلة وهي كالتالي:
- عدم انتظام ضربات القلب.
- قد يشعر المريض بصعوبة في التنفس.
- الإحساس بالصداع والإرهاق.
- بعض الأحيان توجد رغبة في التقيؤ.
- الشعور بضغط على العين أو أن الحدقة تتسع.
التداخلات الدوائية مع عقار الدوبامين
من الجوانب التي يغفل عنها الكثير ممن يُقدمون على أخذ عقار الدوبامين دون الرجوع للطبيب هو أن هناك ما يُعرف طبيًا بالتداخلات الدوائية؛ أي أن المواد الفعالة في دواءٍ ما قد تتعارض مع المواد الفعالة في دواءٍ آخر؛ إما بإبطال مفعولها أو حدوث مشكلة صحية.
مثلًا عقار الدوبامين يتداخل مع بعض الأدوية مثل؛ محفزات الولادة، مدرات البول، مضادات الاكتئاب، الأدوية التي تحتوي على الهيدروكربونات الهالوجينية، وهنا يأتي دور الطبيب بتحديد هل العقار سيكون مناسب للحالة، أم يمكن تعديل الجرعة لتجنب حدوث هذا التداخل.
ما هي استخدامات دواء الدوبامين
وجبت الإشارة إلى أن الطبيب -فقط- قد يرى أن عقار الدوبامين هو الأنسب لحالات بعض المرضى المصابين بأيٍ مما يلي:
- فشل القلب الاحتقاني.
- الانخفاض الحاد في ضغط الدم بسبب النوبات القلبية، الفشل الكلوي والعمليات الجراحية.
- عدم اتزان ضغط الدم واستمرار انخفاضه عن المعدل الطبيعي حتى بعد تعويض النقص من الدم بعد إجراء عملية جراحة القلب المفتوح.
إن العقاقير الطبية ليست مجالًا للتجربة طبقًا للهوى أو حتى لمجرد نجاحها مع أشخاصٍ آخرين، فالعقار أو الدواء ما هو إلا مجموعة من المواد الكيمائية التي حتمًا ستؤدي إلى تغيير كيمياء الجسم عند تناولها ومن ثم تؤثر على وظائفها؛ وعليه يجب الانتباه جيدًا وعدم أخذ أي دواء دون استشارة الطبيب.