هل يجوز شراء الذهب عن طريق الاونلاين؟ حكم شراء الذهب اون لاين

هل يجوز شراء الذهب عن طريق الاونلاين؟
كتب بواسطة: محمد اسعد | نشر في  twitter share

هل يجوز شراء الذهب عن طريق الاونلاين؟ إن الإسلام جاء مُشتملًا على أحكام عديدة تخص عمليات البيع والشراء بأي مادة كانت، والذهب على وجه الخصوص له زمرة من الأحكام التي لا يسع المرء ألا يعلمها حتى لا يرتكب إثمًا وهو لا يدري، وعليه نتعرف بالتفصيل على حكم شراء الذهب اون لاين.

 هل يجوز شراء الذهب عن طريق الاونلاين


إقرأ ايضاً: الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني: 41 فرصة عمل ومنح دراسية في هذه المدن الوطني للأرصاد يعلن حالة الطقس غدًا على المملكة .. إنذار أحمر على مكة المكرمة

إن التسوق الإلكتروني أصبح من الأمور الأساسية في الوقت الحالي التي يرى الكثير من الناس أنها تُريحهم من عناء الذهاب إلى المتاجر وتضييع الوقت والجهد في البحث والشراء، وفي هذا السياق نشير إلى الحكم الشرعي لشراء الذهب بنفس تلك الآلية.

إذ بالبحث وراء آراء أهل العلم قالت فئة منهم إن كانت عملية شراء الذهب ستكون عبارة عن دفع ثمنه لكن الاستلام سيكون بعد فترةٍ ما حينها لا يجوز؛ ذلك لأن الذهب -وكذلك الفضة- لا يجوز شرعًا شراؤهما بعملات اليوم إلا بالتسلّم والتسليم يدًا بيدٍ بين البائع والمُشتري.

هل يجوز اشتري ذهب بالاقساط

لا يزال الحديث عن الأحكام الشرعية حول بيع وشراء الذهب قائمًا وهذا ما يجعلنا نتطرق إلى جانب حساس للغاية وهو حكم شراء الذهب بالتقسيط؛ إذ إن بعض الناس يقومون بدفع قيمة للصائغ ويأخذون الذهب ويسددون قيمته على فترة يتم الاتفاق عليها.

هذا الأمر الذي جاء فيه خلاف بين العلماء؛ إذ يرى الجمهور أن بيع الذهب المصنوع بالورق النقدي من الأمور غير الجائزة شرعًا -وهذا الأحوط- في حين يرى آخرون أن صناعة الذهب تجعله يخرج من النقدية ويصبح مثل السلعة التي يجوز أن تُشترى بالآجل والعاجل.

لماذا نهى الرسول عن بيع الذهب

من الجدير بالعلم أن السنة النبوية الشريفة جاءت مُبينة الكثير من الأحكام الشرعية حول بيع وشراء الذهب، وليس من بينها تحريم بيعه مُطلقًا كما يختلط على بعض الناس، ومما جاء من تلك الأحاديث نذكر:

"عن أبي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تَبِيعُوا الذَّهَبَ بالذَّهَبِ إلَّا مِثْلًا بمِثْلٍ، ولا تُشِفُّوا بَعْضَها علَى بَعْضٍ، ولا تَبِيعُوا الوَرِقَ بالوَرِقِ إلَّا مِثْلًا بمِثْلٍ، ولا تُشِفُّوا بَعْضَها علَى بَعْضٍ، ولا تَبِيعُوا مِنْها غائِبًا بناجِزٍ" [رواه البخاري].

لا بد على المسلم أن يعلم تمام العلم أن دينه الحنيف وما به من ضوابط وأحكام لم تأتِ إلا لصالحه والخير له، حتى وإن لم يفهم هو ذلك أو يعيه في وقتها يكفي أن يعلم أن طاعة أوامر الله هو أفضل ما يقوم.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X