تجربتي مع زراعة الشعر في جدة.. هل تستاهل؟
تجربتي مع زراعة الشعر في جدة مليئة بالكثير من المحطات التي تذخر كلٌ منها بكمّ من التفاصيل؛ إذ إن اتخاذي القرار بالمضي قدمًا في هذا الطريق نبع من وراء تلك التفاصيل وغيرها، وعليه قررت أن أشارككم تجربتي علّكم منها تستفيدون ولو بشيءٍ بسيط.
تجربتي مع زراعة الشعر في جدة
إقرأ ايضاً:احذروا وإلا وقعت الكارثة!! المرور السعودي يحذر من القيام بهذا التصرف قبل القيادةهدنة نهاية الأسبوع!! مفاجأة في أسعار الذهب في السعودية اليوم الجمعة.. ليس استقرار
أنا رجل في مقتبل الأربعينيات من العمر منذ عدة سنوات بدأت تظهر عليّ أعراض الصلع على الرغم من أن تاريخ عائلتي لا يشتمل على مرض الصلع الوراثي، في بداية الأمر ظننت أن الأمر نفسيًا أو عضويًا.
لكنني وجدت تطورًا للدرجة التي بدأت مناطق في رأسي تفرغ من الشعر كليًا، حينها قررت التوجه إلى أحد أطباء الجلدية في جدة ليطمئنني على حالتي ويبحث لي عن العلاج المناسب.
هذا بالفعل ما قمت به وبعد مجموعة من الفحوصات والتحاليل التي أجريتها بناءً على طلب الطبيب أخبرني بالحل الأنسب لي وهو؛ زراعة الشعر.
تجربتي مع مراحل زراعة الشعر
بدايةً شعرت أن في الأمر خطورة لأنها عملية؛ لكن الطبيب نزع تلك الأفكار من ذهني وأخبرني أن هذا الحل ملائم لي في هذا الوقت؛ وذلك لأنه ما زال يوجد شعر في فروة رأسي ولم يتساقط كله، فضلًا عن أن المناطق التي سقط منها الشعر لديها القابلية لكي ينمو فيها شعرٌ آخر.
بعد ذلك تم تجهيزي للعملية التي قال لي الطبيب أنها ستكون كما يلي؛ سيتم تخديري موضعيًا، يتم أخذ طعوم أو أجزاء من المنطقة التي يوجد فيها شعر وزراعتها في المنطقة الفارغة وذلك بأحدث التقنيات المُستخدمة في هذا المجال، وهذا ما حدث مع العلم أن العملية على ما أتذكر تراوحت مدتها بين 6 – 7 ساعات.
تجربتي مع نجاح عملية زراعة الشعر
أكثر ما كان يشغل بالي بكل تأكيد هي نتيجة تلك العملية وفي الحقيقة أخبرني الطبيب من قبل أنها ستأخذ وقتًا ليس بقليل والذي قد يصل إلى 6 أشهر بل وفي بعض الأحيان قد يتجاوز العام.
إلا أنه أيضًا قال لي -وهذا ما وجدته بالفعل- أن من بعد إجراء العملية خصوصًا بعد مرور بضعة أشهر سيبدأ الشعر في النمو في تلك الفترة، بالطبع ليس بصورة كاملة إلا أن الأمر على ما يبدو أنه أجدى نفعًا معي.
هكذا أصل إلى كلماتي الأخيرة في تلك التجربة مع زراعة الشعر، التي حاولت فيها أن أعرض لكم أهم المعلومات التي ستساعدكم على اتخاذ القرار المناسب بالطبع بالمناقشة مع أطبائكم المختصين.