سلّ السيف ولكن.. قصة عفو تقشعر لها الأبدان لقحطاني ينجو من الموت بكلمة!

قصة عفو تقشعر لها الأبدان لقحطاني ينجو من الموت بكلمة!
كتب بواسطة: محمد اسعد | نشر في  twitter share

في مشهدٍ عظيم روى تفاصيله صانع المحتوى أبو حاتم والتي تضمنت المعنى الحقيقي للعفو عند المقدرة؛ إذ في هذا اليوم حيث اجتمع أفراد قحطان والقريقري من أجل القصاص من مترك القحطاني حدث ما لم يكن يخطر على بال أحد.

فها هو مترك القحطاني قد نطق الشهادة، تمت قراءة بيان تنفيذ القصاص وسلّ السياف سيفه، إلا أن الأخير أخبر مترك بأن يُعيد التشهّد مرة ثانية وذلك أمام أعين أمه التي كان يودعها قبل الرحيل الأخير.


إقرأ ايضاً:بطريقة مجانية | كيفية إجراء استعلام عن رصيد سوا انترنت ومكالمات الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني: 41 فرصة عمل ومنح دراسية في هذه المدن

لكن في اللحظة التي كاد يرفع فيها السياف سيفه لينفذ القصاص تم النطق بكلمة العفو على لسان الشيخ حميد القريقري؛ كلمة واحدة لم يكن مُخطط لها لكنها مُدبرة من رب العالمين بدّلت حال الغم والحزن إلى حال من الفرح والأمل.

القريقري الذي بمجرد أن نظر لأم مترك التي ستكون بعد ثوانٍ قليلة أم ثكلى تبكي ابنها الباقي من عمرها لأجل حالها هذا رأف، رحم وعفى ابتغاءً لوجه الله الكريم.. اختتم أبو حاتم حديثه متعجبًا من تلك القصة داعيًا أن يُبيض الله وجه القريقري جزاء بما فعل.

 

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X