كيف يكون الم الثدي في بداية الحمل ومتى يبدأ وما الفرق بين انتفاخ الثدي في الحمل والدورة
كيف يكون الم الثدي في بداية الحمل ومتى يبدأ وما الفرق بين انتفاخ الثدي في الحمل والدورة؟ هناك الكثير من الأعراض الشائعة التي تكون مصاحبة لمتلازمة ما قبل الدورة والحمل والتي من بينها الشعور بألم وحساسية في الثديين لكن هناك فرق عند الإحساس بذلك في الحمل أو الدورة.
كيف يكون الم الثدي في بداية الحمل ومتى يبدأ
إقرأ ايضاً:طباعة تأمين تكافل الراجحي alrajhitakaful.com خطوة بخطوةعندي ارض بوثيقه كيف اطلع صك؟ طريقة استخراج صك عبر إحكام
يعد ألم الثدي من بين علامات الحمل الأولية التي تشعر بها المرأة والتي تظهر بعد حوالي أسبوع أو أسبوعين من عملية الإخصاب، أي في الأسبوع الثالث أو الرابع من الحمل.
يكون الألم في بداية الحمل مثل الشعور أن الصدر ثقيلًا ومتورمًا كما أن الحلمة تكون حساسة جدًا بالتحديد خلال الأسابيع الأولى، الجدير بالذكر أن أنه هناك بعض الأعراض المصاحبة لألم الثدي في بداية الحمل والتي من بينها:
- زيادة حجم الثدي وتغير شكل الحلمات.
- ظهور نتوءات على الهالة المحيطة بحلمة الثدي.
- خروج سائل من الثدي أصفر اللون يُسى باللبأ.
أسباب ألم الثدي في بداية الحمل
من خلال التعرف على كيف يكون الم الثدي في بداية الحمل ومتى يبدأ نشير إلى أن ألم الثدي في بداية الحمل يرجع إلى عدة أسباب من بينها:
- زيادة تدفق الدم إلى الثديين مع زيادة حجم الثدي.
- يتم نمو قنوات الحليب في الثدي من خلال تحفيز الهرمونات الخاصة بنمو الغدد التي تنتج الحليب، وذلك من أجل تهيئة الجسم للرضاعة.
- حدوث تغيرات هرمونية في هرمون الاستروجين والبروجسترون والبرولاكتين، وغيرها.
ما الفرق بين انتفاخ الثدي في الحمل والدورة
من خلال الاطلاع على كيف يكون الم الثدي في بداية الحمل ومتى يبدأ نشير إلى أنه هناك فرق بين انتفاخ الثدي في الحمل والدورة على الرغم من التشابه في الأعراض، وبما أنه تم ذكر بعض الأعراض المصاحبة لانتفاخ الثدي في الحمل، فيمكن معرفة الأعراض المصاحبة لانتفاخ الثدي في الدورة:
- ملاحظة كثافة الأنسجة في الثديين يتخللها ما يشبه التجمعات خاصةً في المناطق الخارجية للثدي.
- الشعور بامتلاء في الثديين مع وجود ألم.
- انحسار آلام الثدي مع بداية نزول الدورة وهبوط مستوى البروجستيرون في الدم.
يُذكر أنه هناك أعراض أخرى تفصل بين الأمرين من بينها:
- التغيرات المزاجية.
- الشعور بالغثيان.
- نزول بقع من الدم.
- اشتهاء أنواع معينة من الأغذية.
- الشعور بالإنهاك.
- حدوث آلام أو تقلصات أسفل البطن.
هناك بعض الأمهات اللاتي يعانين من ألم الثدي منذ بداية الحمل حتى موعد الولادة، ومن أجل تخفيف الألم يلزم ارتداء حمالة صدر ذات تغطية كاملة من أجل دعم الثدي وتخفيف الضغط مع تجنب لمس الثدي وارتداء الملابس الفضفاضة.